اتهمت منظمة العفو الدولیة وحدة من الشرطة النیجیریة مکلفة بمکافحة جرائم العنف بتعذیب...

اتهمت منظمة العفو الدولیة وحدة من الشرطة النیجیریة مکلفة بمکافحة جرائم العنف بتعذیب المعتقلین على نحو ممنهج من أجل انتزاع الاعترافات منهم والمطالبة برشى لإطلاق سراحهم.
وقالت المنظمة المعنیة بحقوق الإنسان إن الناس الذین قبضت علیهم الوحدة الخاصة بمکافحة السطو تعرضوا للتعلیق والتجویع والضرب وإطلاق الرصاص والإیهام بالإعدام حتى یقدموا "اعترافا أو یدفعوا رشوة للضباط لإطلاق سراحهم".

وأبلغ رجل عمره 32 عاما یدعى تشیدی کلوتشی منظمة العفو الدولیة أنه تعرض للتعذیب بعد أن ألقى ضباط بوحدة الشرطة الخاصة بالسطو القبض علیه فی مدینة إینوجو جنوبی شرقی نیجیریا.

وقال الرجل "بدؤوا بضربی بمناجلهم وبعصی غلیظة. فمی کان یدمی وضاع بصری"، وأضاف أنه أطلق سراحه بعد أن دفع 25500 نیرا (80 دولارا) للضباط.

وقالت منظمة العفو إن ضابطا کبیرا أبلغها أن نحو 40 ضابطا اتهموا بإساءة معاملة المحتجزین نقلوا إلى مراکز أخرى فی أبریل/نیسان 2016، ولم تذکر السلطات ما إذا جرى التحقیق فی هذه المزاعم.

وقال الباحث المتخصص فی نیجیریا فی منظمة العفو دامیان أوجو "حان الوقت کی تضمن السلطات محاسبة الضباط المسؤولین عن تلک الانتهاکات فی نهایة المطاف".

وأضاف "هناک أیضا حاجة ملحة لتشریع قوی یضمن تجریم کل أعمال التعذیب بموجب القانون الجنائی النیجیری".
وبحسب الباحث فإن الوحدة بدل حمایة الأشخاص "أصبحت خطرا على المجتمع حیث تعذب ضحایاها مع إفلات کامل من العقاب وبث أجواء سامة من الخوف والفساد".
 العفو الدولیة شرطة نیجیریا عنف تعذیب معتقلین