خبیر حقوق إنسان: ضم وادی الأردن سیؤدی إلى إنهاء "وهم" حل الدولتین

رمز المدونة : #3439
تاریخ النشر : جمعه, 22 شهریور 1398 16:03
عدد الزياراة : 418
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
خبیر حقوق إنسان: ضم وادی الأردن سیؤدی إلى إنهاء...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
قال مایکل لینک، المقرر الخاص المعنی بحالة حقوق الإنسان فی الأرض الفلسطینیة المحتلة منذ عام 1967، إن نیة إسرائیل بضم وادی الأردن أمر غیر شرعی.

قال مایکل لینک، المقرر الخاص المعنی بحالة حقوق الإنسان فی الأرض الفلسطینیة المحتلة منذ عام 1967، إن نیة إسرائیل بضم وادی الأردن أمر غیر شرعی ویهدد فرص التوصل إلى حل قائم على وجود دولتین.
وقد أصدر لینک بیانًا الیوم الخمیس شجب فیه تعلیقات بنیامین نتنیاهو، الذی قال إنه سیضم جمیع المستوطنات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة، إذا فاز فی 17 من أیلول/سبتمبر، وسیضم على الفور وادی الأردن وهو قطاع خصب یقع على طول الحدود مع الأردن.
وقدم نتنیاهو تعهدا مماثلا قبل انتخابات نیسان/أبریل، لکنه لم یحدد المنطقة التی سیضمها، أو متى سیفعل ذلک.
وقد تم حظر الضم من قبل المجتمع الدولی فی عام 1945 مع اعتماد میثاق الأمم المتحدة، وفقا لبیان الخبیر المستقل لدى الأمم المتحدة. وقال السید لینک: "إن تأکید الحق فی الضم فی القرن الحادی والعشرین هو محاولة العودة إلى عالم لم یعد موجودا".
وقال خبیر الأمم المتحدة إن الضم سیؤدی إلى حصر الفلسطینیین بشکل أکبر فی کانتونات صغیرة مجزأة ومتقطعة، بینما سیواصل آخرون العیش تحت الحکم العسکری الإسرائیلی.
وکان الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش قد أعرب یوم الاربعاء عن قلقه إزاء بیان نتنیاهو الذی أعلن فیه اعتزامه - فی حالة انتخابه - ضم وادی الأردن وشمال البحر المیت کخطوة أولى لتطبیق السیادة الإسرائیلیة على جمیع المستوطنات وغیرها من المناطق فی الضفة الغربیة المحتلة.
جاء ذلک فی بیان منسوب إلى المتحدث باسمه أکد فیه أن "مثل هذه الخطوات، إذا نفذت، ستشکل انتهاکا خطیرا للقانون الدولی". وأضاف أن تلک الخطوات ستکون "مدمرة" لاحتمال إحیاء المفاوضات والسلام الإقلیمی، کما ستقوض بشدة "حل الدولتین".
وتشکّل منطقة غور الأردن حوالی ثلث مساحة الضفة الغربیة، ویقع معظمها على طول الجانب الشرقی من الأراضی القریبة من الحدود الأردنیة. وتقع معظم أراضی غور الأردن فی المنطقة المصنفة (ج) فی الضفة التی تسیطر إسرائیل على 60 فی المئة منها فعلیا.
ویؤثر تعهد نتنیاهو إذا ما أصبح واقعا على 65 ألف فلسطینی یقطنون فی المنطقة، بحسب المنظمة الحقوقیة الإسرائیلیة “بتسیلم”.
ووفقا للإحصاءات الإسرائیلیة، یعیش فی غور الأردن 9000 مستوطن من أصل 400 ألف فی مستوطنات الضفة الغربیة التی بنیت على أراضی الفلسطینیین البالغ تعدادهم 2.7 ملیون نسمة.
ویطالب الفلسطینیون بانسحاب إسرائیل من جمیع الأراضی المحتلة عام 1967، بما فیها غور الأردن على الحدود بین الضفة الغربیة والأردن، لتشکیل دولتهم المستقلة.

“ خبیر حقوق إنسان: ضم وادی الأردن سیؤدی إلى إنهاء "وهم" حل الدولتین ”
مواضيع ذات علاقة

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال