دراسة: 70% من اللاجئین السوریین فی لبنان یعیشون تحت خط الفقر
دراسة: 70% من اللاجئین السوریین فی لبنان یعیشون...
أظهرت دراسة حدیثة أن أسر اللاجئین السوریین فی لبنان قد استنفدت مواردها المحدودة، وتقوم بالتکیف على الحیاة بأقل القلیل مستخدمة فی ذلک آلیات مضرة أو مستنزفة للموارد من أجل البقاء على قید الحیاة.
لیزا أبو خالد المتحدثة باسم المفوضیة السامیة لشؤون اللاجئین فی لبنان، قالت إن الدراسة السنویة أجریت من قبل مفوضیة شؤون اللاجئین وبرنامج الأغذیة العالمی والیونیسف.
وأضافت فی حوار مع موقع "أخبار الأمم المتحدة":
"أظهر التقییم أن أکثر من 70% من اللاجئین السوریین المقیمین فی لبنان یعیشون تحت خط الفقر، وهی نفس النسبة المسجلة فی عام 2015، ولکن ما زالت أوضاع اللاجئین غیر مستقرة وما زالوا بحاجة إلى المساعدة المستمرة لیتمکنوا من تأمین احتیاجاتهم الأساسیة. الدراسة لم تظهر تدهورا فی نسبة الفقر بین اللاجئین السوریین، ولکنها أظهرت زیادة انعدام الأمن الغذائی بینهم، أی أنهم بحاجة إلى المساعدة لتأمین الحد الأدنى من الأمن الغذائی لأسرهم."
وقالت لیزا أبو خالد إن من بین آلیات التأقلم التی یستخدمها اللاجئون السوریون فی لبنان للتکیف مع أوضاعهم الصعبة، إرسال أبنائهم للعمل بدلا من الدراسة.
"نعلم من خلال هذه الدراسة أن أکثر من 50% من اللاجئین السوریین فی لبنان یعیشون فی أماکن غیر آمنة. ونظرا لأن 70% من اللاجئین السوریین یعیشون تحت خط الفقر، فیضطرون إلى اللجوء إلى استراتیجیات تأقلم مضرة لهم مثل تقلیل عدد وجبات الطعام، أو إرسال أبنائهم للعمل، أو الانتقال من مساکن وملاجئ آمنة إلى الإقامة فی مخیمات وخیام هشة أو مستودعات ومبان غیر مکتملة."
الإحصاء الصادر بعنوان "تقییم نقاط الضعف لدى اللاجئین السوریین" هو الرابع من نوعه. وتستخدم نتائجه لتحدید المستفیدین من التمویل وأنواع الدعم الأخرى.