المفوض السامی فیلیبو غراندی یحث على إجراء إصلاح واسع النطاق لنظام اللجوء الأوروبی

رمز الخبر : #1529
تاریخ النشر : شنبه, 11 دی 1395 9:58
عدد الزياراة : 670
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
المفوض السامی فیلیبو غراندی یحث على إجراء إصلاح...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
أعلن المفوض السامی للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین الیوم أن مشاهد الفوضى عند الحدود العام الماضی أدت إلى فقدان العامة الثقة فی قدرة الحکومات على إدارة التحدیات الناجمة عن اللاجئین وصبت فی مصلحة الأشخاص الذین کانوا یریدون الاستفادة من الفارین للنجاة بحیاتهم. وبعد تقدیم ورقة إلى الاتحاد الأوروبی یدعو فیها إلى إصلاح واسع النطاق للالتزام العالمی لأوروبا تجاه اللاجئین، بما فی ذلک نظام اللجوء الأوروبی، قال فیلیبو غراندی بأن أوروبا فشلت فی عام 2015 فی تنفیذ استجابة جماعیة ومنظمة للتحدیات الناجمة عن وصول أکثر من ملیون لاجئ ومهاجر.

وقال غراندی الذی أصبح المفوض السامی فی عام 2016: “تسبب ذلک فی مشاهد من الفوضى عند الحدود أدت إلى فقدان العامة الثقة فی قدرة الحکومات على الوضع وصبت فی مصلحة الأشخاص الذین کانوا یریدون الاستفادة من اللاجئین.”
وقال بأنه کان المهم مواجهة هذا الوضع من خلال بذل جهود جماعیة: “من المهم أن تظهر الدول الأعضاء فی الاتحاد الأوروبی، من خلال العمل الجماعی، أن أوروبا قادرة على إدارة تحرکات اللاجئین بطریقة فعالة ومنظمة، والمساعدة فی جعل تدفقات اللاجئین مستقرة على المدى الطویل من خلال العمل الخارجی الاستراتیجی- مع الاستمرار فی الوقت نفسه بالترحیب باللاجئین فی أوروبا.
فی ورقة الیوم، دعت المفوضیة أوروبا إلى تقدیم المزید من الدعم الاستراتیجی والهادف إلى بلدان المنشأ واللجوء ونقل اللاجئین ومراجعة تحضیراتها الاحترازیة للاستجابة لوصول أعداد کبیرة من اللاجئین والمهاجرین ووضع نظام لجوء أفضل من حیث الفعالیة والإدارة.
ودعت المفوضیة أیضاً الدول الأعضاء فی الاتحاد الأوروبی إلى زیادة إدماج اللاجئین بما فی ذلک توفیر السکن والعمل والتدریب على اللغات. تحمل الورقة عنوان “حمایة اللاجئین بشکل أفضل فی الاتحاد الأوروبی والعالم”، وهی تنص أیضاً على رؤیة عملیة تشرح کیف یمکن تحقیق ذلک فی الاتحاد الأوروبی وفی العالم على حد سواء.

تشمل الاقتراحات الأساسیة المقدمة اتخاذ التدابیر الهادفة لمعالجة أسباب فرار اللاجئین وتنقلهم، وزیادة السبل الآمنة لانتقال اللاجئین إلى أوروبا، ووضع نظام لجوء مبسط لتحدید اللاجئین وتسجیلهم وتنظیمهم بسرعة وفعالیة من شأنه أن یعید ثقة العامة بالحکومات.
المفوض السامی فیلیبو غراندی یعرض سیاسة لحمایة اللاجئین فی الاتحاد الأوروبی بشکل أفضل. 
وشرح غراندی قائلاً: “حان الوقت الآن لاعتماد رؤیة جدیدة لالتزام أوروبا تجاه أزمة اللاجئین العالمیة. ویجب أن یستند ذلک إلى تاریخها فی مجال التسامح والانفتاح مرکزاً على مبادئ الحمایة مع تبنی منهجیة عملیة. أظهر التاریخ أن أوروبا أقوى عندما تواجه التحدیات معاً؛ وأنا واثق من أن هذا الأمر ممکن الیوم.”
استناداً إلى عناصر نظام اللجوء الأوروبی المشترک القائم وبعض الإصلاحات المقترحة من قبل المفوضیة الأوروبیة، ستؤدی اقتراحات المفوضیة إلى وضع نظام لجوء مبسط یتیح الوصول إلى الأراضی والتسجیل واستقبال الوافدین الجدد بشکل ملائم وتحمل بعض الدول الأعضاء فی الاتحاد الأوروبی مسؤولیة تجاه طالبی اللجوء وضمان أن تکون الدول الأعضاء جاهزة للقیام بهذه المهام.
تضمن الإصلاحات التی اقترحتها المفوضیة حق اللجوء وتعزز الفحص الأمنی وتسهل إدارة التحرکات السکانیة بفعالیة کما أنها یمکن أن تحد من التکالیف.
وتشمل الاقتراحات وضع نظام تسجیل أوروبی مشترک واتخاذ إجراءات مبسطة وسریعة لتحدید صفة اللجوء وإیلاء الأولویة للم شمل العائلات واعتماد نهج مشترک تجاه الأطفال غیر المصحوبین والمفصولین عن ذویهم وتحدید آلیة توزیع للدول الأعضاء التی تستقبل أعداداً هائلة من الوافدین واتباع نظام فعال للأفراد العائدین إلى بلدانهم المنشأ الذین هم لیسوا بحاجة إلى الحمایة.

“ المفوض السامی فیلیبو غراندی یحث على إجراء إصلاح واسع النطاق لنظام اللجوء الأوروبی ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال