فریق خبراء أممی یحث بنغلادیش على وقف حالات الاختفاء القسری

وتلقی تقاریر مستقلة اللوم على کتیبة التدخل السریع التابعة لشرطة بنغلادیش بشأن عدة حالات من الاختفاء والإعدام خارج نطاق القضاء، ولا سیما فیما یتعلق بالمعارضین السیاسیین للحکومة.

"الاختفاء القسری جریمة بشعة وإهانة للکرامة البشریة ولا یجوز اتخاذ أی ظروف ذریعة لتبریر ذلک"، حسب ما جاء فی بیان الفریق العامل وسط تقاریر تفید بأن عملیات الخطف کثیرا ما تستخدم من قبل المکلفین بإنفاذ القانون والأجهزة الأمنیة. وتأتی دعوة الفریق العامل فی أعقاب اختطاف، ما زعم أنهم قوات الأمن فی بنغلادیش، ثلاثة رجال فی آب أغسطس من العام الماضی. وینتمی الرجال الثلاثة إلى أحزاب سیاسیة معارضة.

وکان قد أدین کل من آبائهم من قبل محکمة بنغلادش للجرائم الدولیة (ICT)، التی أنشئت فی عام 2009 للتحقیق مع المشتبه بهم بارتکاب جرائم خلال الصراع فی عام 1971 ومحاکمتهم. وعمل المختطفون أیضا فی الدفاع عن آبائهم أثناء المحاکمات، وفی وقت لاحق شارکوا فی حملة من أجل إطلاق سراحهم.