زید الحسین یبدی القلق العمیق إزاء الدعوات الشریرة لقتل أو اغتصاب المعارضین فی بوروندی
زید الحسین یبدی القلق العمیق إزاء الدعوات...
وأشار المفوض السامی فی بیان صادر الیوم إلى أن "الدعوات الشریرة إلى الاغتصاب" تثیر الجزع الشدید، خاصة وأنها تؤکد ما تم تناقله بین الذین فروا من بوروندی حول حملة الخوف والإرهاب من جانب تلک المیلیشیا. وقال روبرت کولفیل المتحدث باسم المفوضیة بجنیف، إن المسیرات المنظَمة بالإضافة إلى تقاریر الانتهاکات الخطیرة لحقوق الانسان، تکشف "حملة الإرهاب" التی تشَن فی بوروندی. وأضاف: "قبل عشرة أیام انتشر فیدیو على وسائل التواصل الاجتماعی یظهر أکثر من مئة عضو من میلیشیا (امبونیراکور)، وهو الجناح الشبابی لحزب المؤتمر الوطنی للدفاع عن الدیمقراطیة / قوى الدفاع عن الدیمقراطیة، یکررون فیه عشرات المرات دعوتهم إلى اغتصاب نساء المعارضة حتى یلدن المزید من أطفال (امبونیراکور).
من ثم کررت مجموعة أخرى أنشودة تُسمع خلالها عبارة "هی أو هو یجب أن یموتوا" حوالی تسع عشرة مرة." ووفقا للمفوضیة، بعد صدور الفیدیو، أصدر المجلس الوطنی للدفاع عن الدیمقراطیة - قوى الدفاع عن الدیمقراطیة فی 5 نیسان / أبریل 2017 بیانا أدان فیه تلک الأعمال وأشار إلى أن تحقیقا أولیا وجد أن هناک "تأثیرات من خارج الحزب"، ولکن تشیر التقاریر الأخیرة إلى تنظیم مسؤولین من الحکومة وحزب الرئیس لتجمعات مماثلة على صعید أکبر فی جمیع أنحاء البلد.
وأکد المفوض السامی على أن الحکومة یجب أن تتوقف عن التظاهر بأن المیلیشیا لیست سوى مجموعة تنمیة مجتمعیة. ودعا إلى عدم التسامح مع هذا الکلام الذی یحض على الکراهیة ویحرض على العنف. وفی منطقة عانت الکثیر من أعمال العنف والفظائع واسعة النطاق، أکد زید الحسین على أن هذا النوع من التحریض المنظم یدق ناقوس الخطر.