مناقشة تفاعلیة فی جنیف تؤکد على أن تغیر المناخ یشکل تهدیدا وجودیا للأطفال والأجیال القادمة

وخلال المناقشة التفاعلیة التی عقدت بجنیف حول تغیر المناخ وحقوق الطفل، أشارت هیکس إلى قرار مجلس حقوق الإنسان ذات الصلة (32/33 ) الذی یصف الأطفال بأنهم "من بین الأکثر تأثرا بتغیر المناخ الذی قد یکون له تأثیر خطیر على تمتعهم بأعلى مستوى ممکن من الصحة البدنیة والعقلیة، والوصول إلى التعلیم والغذاء الکافی والسکن الملائم و میاه الشرب الآمنة والصرف الصحی".

وأضافت، " قانون حقوق الإنسان، وبخاصة اتفاقیة حقوق الطفل، تتطلب منا اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التهدید. على سبیل المثال، دعت لجنة حقوق الطفل الدول إلى "وضع المخاوف الصحیة المتعلقة بالأطفال فی صمیم استراتیجیات التکیف مع تغیر المناخ والتخفیف من آثاره"، مشیرة إلى أن التغیر المناخی "هو واحد من أکبر الأخطار الذی یهدد صحة الأطفال ویفاقم من الفوارق الصحیة ". وحثت مدیرة شعبة التنمیة الدول على تمکین الأطفال کعوامل تغییر وعلى أن تضمن تمتعهم بقدر من التعلیم لمواجهة تحدیات المستقبل، مؤکدة على أنه یحق للأطفال المشارکة، وفقا لسنهم ومدى نضجهم، فی جمیع القرارات التی لها تأثیر مباشر وغیر مباشر على رفاههم.