خلال عام 2016 قتل 652 طفلا على الأقل، بزیادة 20% عن العدد المسجل فی عام 2015، لیصبح...
خلال عام 2016 قتل 652 طفلا على الأقل، بزیادة...
خلال عام 2016 قتل 652 طفلا على الأقل، بزیادة 20% عن العدد المسجل فی عام 2015، لیصبح العام الماضی الأسوأ لأطفال سوریا منذ بدء الرصد الرسمی لضحایا الإصابات من الأطفال. خیرت کابالاری المدیر الإقلیمی للیونیسف فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، الذی یزور سوریا حالیا، قال إن عمق هذه المعاناة غیر مسبوق إذ یتعرض ملایین الأطفال للهجمات یومیا وتنقلب حیاتهم رأسا على عقب. وذکر بیان صحفی صادر عن الیونیسف أن التحدیات التی تعترض الوصول إلى عدة مناطق فی سوریا تعیق إجراء تقییم کامل لمعاناة الأطفال، وحصول الفتیات والفتیان الأکثر احتیاجا على المساعدات الإنسانیة العاجلة.
وقال بیان الیونیسف إن الکثیرین من الأطفال یموتون بصمت، غالبا بسبب أمراض یمکن تجنبها بسهولة، فی ظل صعوبة الحصول على الرعایة الصحیة والإمدادات المنقذة للحیاة. وألقى بیان الیونیسف الضوء على جانب آخر من قصة الأطفال السوریین الذین یتحلون بالإصرار على تحقیق آمالهم وتطلعاتهم. وأورد البیان تجربة الطفلة السوریة اللاجئة فی ترکیا دارسی البالغة من العمر 12 عاما والتی تقول إنها ترید أن تصبح طبیبة جراحة عندما تکبر لتساعد المرضى والجرحى السوریین. وتضیف دارسی أنها تحلم بسوریا بدون حرب لتتمکن من العودة إلى دیارها، کما تحلم بعالم خال من الحروب.
ونیابة عن أطفال سوریا، تناشد الیونیسف أطراف النزاع، وکل من یتمتع بنفوذ علیها، والمجتمع الدولی، وکل من یهمه أمر الأطفال، العمل على: -التوصل إلى حل سیاسی فوری لإنهاء النزاع فی سوریا. -وضع حد لجمیع الانتهاکات الجسیمة ضد الأطفال، بما فی ذلک القتل والتشویه والتجنید. -وقف الهجمات والقصف على المدارس والمستشفیات. -الوصول غیر المشروط والمستمر لجمیع الأطفال المحتاجین. -توفیر الفرص لجمیع الأطفال السوریین، أینما کان وضعهم، لیحصلوا على حقهم الأساسی فی مستقبل أفضل من خلال وسائل یکون التعلیم من ضمنها.