التحديثجاء ذلک فی بیان مشترک صادر عن کل من منسق الشؤون الإنسانیة فی سوریا ومنسق الشؤون الإنسانیة الإقلیمی للأزمة السوریة، وذلک عقب الإعلان عن خطة الاستجابة الإنسانیة لعام 2017 والتی تبلغ 3.4 ملیار دولار لتلبیة احتیاجات 13.5 ملیون شخص فی جمیع أنحاء سوریا.
وفی هذا الشأن، قال علی الزعتری المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانیة فی سوریا، إن 13.5 ملیون شخص فی سوریا بحاجة إلى بعض من المساعدات الإنسانیة بشکل عاجل، بما فی ذلک 5.8 ملیون طفل، مشیرا إلى أن الأمم المتحدة وشرکاءها سیستمرون فی الاستجابة من خلال جمیع الوسائل الممکنة لإنقاذ الأرواح وتعزیز الحمایة وبناء مرونة الشعوب، والتی تعد من الأهداف الثلاثة لخطة الاستجابة الإنسانیة لعام 2017.
وأشار کیفین کیندی، المنسق الإقلیمی للأزمة السوریة، إلى أنه وعلى الرغم من جهود الإغاثة الجاریة فإن ملایین السوریین یواجهون صعوبات متزایدة فی تلبیة احتیاجاتهم الأساسیة. ووفقا للبیان، بعد ست سنوات من الصراع، لا یزال الوضع الإنسانی فی سوریا یسیطر على المشهد، حیث فر أکثر من نصف سکان البلاد من منازلهم ولجأ 4.8 ملیون شخص إلى الدول المجاورة وإلى الخارج، کما شردت الحرب 6.3 ملیون شخص داخلیا. ویعانی ملایین الأشخاص من الفقر.
