أزمة لاجئی جنوب السودان الأسرع نموا فی العالم، والبلدان المجاورة بحاجة ماسة إلى المساعدة

رمز الخبر : #1944
تاریخ النشر : شنبه, 28 اسفند 1395 17:51
عدد الزياراة : 594
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
أزمة لاجئی جنوب السودان الأسرع نموا فی العالم،...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
بعد ثمانیة أشهر من اندلاع أعمال عنف جدیدة فی جنوب السودان، وإعلان المجاعة فی أجزاء من البلاد بسبب مزیج وحشی من القتال والجفاف، أضحت أزمة اللاجئین فی جنوب السودان الآن الأسرع نموا فی العالم.

وبحسب بیان صحفی لمفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین، بلغ عدد النازحین من جنوب السودان إلى المناطق المجاورة 1.6 ملیون شخص، کما جاء على لسان المتحدث باسم المفوضیة بابار بالوش فی مؤتمر صحفی:

"معدل النزوح الجدید ینذر بالخطر، ویمثل عبئا مستحیلا على منطقة تعتبر بشکل کبیر الأکثر فقرا، ویستنفد مواردها لمواجهة الموقف بسرعة. لیس هناک بلد مجاور بمأمن من هذه الأزمة. اللاجئون یفرون إلى السودان وإثیوبیا وکینیا وجمهوریة الکونغو الدیمقراطیة وجمهوریة أفریقیا الوسطى. نصفهم تقریبا عبروا الحدود إلى أوغندا، حیث أصبح الوضع الآن فی شمال البلاد حرجا."

وتابع المتحدث الرسمی قائلا إنه حتى وقت قریب وصل معدل الوافدین الجدد لأوغندا إلى حوالی ألفی شخص یومیا، وبلغ التدفق ذروته فی فبرایر بمعدل أکثر من 6 آلاف فی یوم واحد.

ویعد الوضع فی أوغندا الیوم أول اختبار کبیر للالتزامات التی قطعتها الدول على نفسها فی قمة اللاجئین والمهاجرین فی نیویورک فی سبتمبر الماضی، بما فی ذلک الالتزام الأساسی بتطبیق نهج تغییر قواعد التعامل من اللاجئین فی جمیع أنحاء العالم، والمعروف باسم إطار الاستجابة الشامل للاجئین.

وقد وافقت أوغندا على تطبیق النهج الجدید عن طریق اتخاذ إجراءات لدمج الجهود الإنسانیة مع التنمویة، وتوفیر أراض للاجئین والسماح لهم بالوصول إلى أسواق العمل.

ولکن هذه الجهود عرضة للفشل بدون دعم إضافی واسع النطاق، فحتى الآن تم تمویل 8% فقط من أصل حوالی 800 ملیون دولار من نداء المفوضیة لمساعدة بلدان المنطقة على مواجهة أزمة اللاجئین.

“ أزمة لاجئی جنوب السودان الأسرع نموا فی العالم، والبلدان المجاورة بحاجة ماسة إلى المساعدة ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال