المنظمة الدولیة للهجرة: بدائل الهجرة النظامیة سیئة ووخیمة العواقب

جاء ذلک فی جلسة للجمعیة العامة للأمم المتحدة عقدت صباح الیوم الجمعة للتوعیة بمآسی المهاجرین غیر النظامیین فی حوض البحر الأبیض المتوسط، مع الترکیز بشکل خاص على طالبی اللجوء السوریین.

وأضاف السید النور أن الهجرة عبر البحر المتوسط تأتی على رأس طرق الهجرة عالمیا وتعد من أخطرها، وأن عدد مهاجری العالم فی ارتفاع متزاید، وأن حصة سوریا واحدة من أکبر مآسی النازحین اللاجئین والمهاجرین فی العالم.

وعلى هامش الجلسة قال السید النور فی حوار مع أخبار الأمم المتحدة إن المنظمة تنخرط مع دول الجوار السوری والبلدان المعنیة للتخفیف من معاناة اللاجئین والمهاجرین السوریین، وأضاف:

"التأکید من جانبنا على أن الهجرة هی حق مکفول لکل الناس، وعلى أن تتم الهجرة فی أطر منظمة تتیح للمهاجرین الحفاظ على حقوقهم وتوفر لهم الحمایة والمساعدات التی یحتاجونها. والأهم من ذلک أن تتوفر لهم الهجرة المنظمة، لأن الهجرة غیر المنظمة هی فی حد ذاتها بدیل سیء وهذا البدیل السیء لا یعرض فقط حیاة المهاجرین للخطر بل هناک من یستفید منه، وهم مجموعات الاتجار فی البشر والمهربین. هناک استغلال کبیر للظروف السیئة للمهاجرین."