شراکة غیر مسبوقة بین مکتب حقوق الإنسان ومایکروسوفت
شراکة غیر مسبوقة بین مکتب حقوق الإنسان ومایکروسوفت
ووفقا للمفوضیة، سیرکز اتفاق الشراکة تحدیداً على تطویر واستخدام التکنولوجیا المتقدمة المصممة بهدف التنبؤ بحالات حقوق الإنسان الحرجة وإجراء التحلیلات حولها والاستجابة لها، بما فی ذلک المناطق التی اعتُبرت فی الماضی مستقرة.
وفی هذا الشأن، قالت رافینا شمدسانی المتحدثة باسم المفوضیة بجنیف:
"تستند الشراکة الجدیدة إلى علاقة طویلة الأمد بین مکتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومایکروسوفت مرتکزة على فکرتین یشترکان فیهما. تقوم الفکرة الأولى على الالتزام بضمان أن تلعب التکنولوجیا دوراً إیجابیاً فی المساعدة على تعزیز حقوق الإنسان وحمایتها. أما الفکرة الثانیة، فهی الإقرار بضرورة أن یؤدی القطاع الخاص دوراً أکبر فی المساعدة على دعم قضیة حقوق الإنسان عالمیاً."
وستعمل مایکروسوفت مع مکتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أجل زیادة التوعیة بشأن الدور الذی یمکن أن تلعبه الشرکات ویجب أن تلعبه فی الدفع باتجاه احترام حقوق الإنسان والتشجیع على المزید من المسؤولیة فی إدارة الأعمال فی أنحاء العالم. کما ستقوم مایکروسوفت مع المکتب بالمساعدة فی دعم اعتماد وتنفیذ مبادئ الأمم المتحدة التوجیهیة بشأن الأعمال التجاریة وحقوق الإنسان على نطاق أوسع. وتؤمن مبادىء الأمم المتحدة التوجیهیة معیاراً عالمیاً من أجل تفادی ومعالجة خطر التأثیرات السلبیة على حقوق الإنسان المرتبطة بنشاط الأعمال.