الشیخ الدقاق: مصیر الشیخ قاسم لا یزال مجهولا ومخطط خطیر لادانته
الشیخ الدقاق: مصیر الشیخ قاسم لا یزال مجهولا...
استشهاد 5 مواطنین وأعداد کبیرة من المفقودین
وأضاف: "الانباء الأولیة تشیر الى استشهاد خمسة قد أعلن عنهم النظام البارحة، وهناک الکثیر من المفقودین ولا نعلم مصیرهم الى الآن، هل هم معتقلون؟، هل هم قد استشهدوا؟".
مصیر الشیخ قاسم مجهول
وحول مصیر الشیخ قاسم بعد اقتحام منزل عنوة من قبل ازلام النظام، قال: "المعلومات غیر واضحة، مصیر الشیخ قاسم لا یزال مجهولا، والشیخ لا یزال فی بیته ولکن توجد حول البیت مجموعة من القوات الأمنیة، وقد وضعوا کامیرات المراقبة فی المنطقة، إذن الشیخ قاسم بحکم الاقامة الجبریة فی منزله لانه محاط بمجموعة من الکامیرات ومجموعة من الشرطة".
اعتقال مواطنین داخل منزل الشیخ
وحول صحة ما أعلنه النظام من اعتقال مطلوبین داخل منزل الشیخ قاسم، قال: "النظام اعتقل اکثر من 80 شخص فی منزل الشیخ ، وهؤلاء کانوا موجودین فی میدان الفداء، فلما اقدمت السلطات على الهجوم على میدان الفداء واقتربوا من الشیخ، دخل المعتصمون الى المنزل لیفدوا الشیخ، وهم من مختلف أصناف الشعب البحرانی الذی تواجد لنصرته".
نیثة خبیثة ومخطط خطیر
وتابع: "وهذه تهمة یسوقها ازلام النظام وقامت صحف النظام بتلفیق مخطط یراد به استهداف آیة الله قاسم، لذلک نجد صحف النظام مرتبطة ومتضاربة، فتارة یقولون ان أجهزة الامن فتشت عن اسلحة ووجدت مجموعة من المطلوبین فی میدان الفداء وفی منزل الشیخ قاسم، وترى بعض أبواق النظام وبلطجیته یقولون أن الشیخ ربما یحاسب وربما لایوائه مطلوبین، ومن جهة اخرى نجد مجموعة أخرى تقول أن قیام قوات الأمن بالعملیة الامنیة إنما هو لفض الاعتصام غیر القانونی ولا یستهدفه، إذن هناک تضارب فی صحف النظام وهذا یکشف عن تبییت نیة خبیثة ومخطط خطیر لادانة الشیخ قاسم، ونحن ننفی هذه التهم جملة وتفصیلا".
الاعتصام کان سلمیا والسلطات تکذب
وأکد الشیخ الدقاق أن الاعتصام کان سلمیا، وإن المعتصمین لم یکونوا یحملون حتى السلاح الأبیض، وقال: "من المعلوم ان الاعتصام مقابل منزل الشیخ قاسم، کان اعتصاما، سلمیا، وإن الشیخ قاسم هو رمز العمل السلمی فی البحرین، ولا توجد أسلحة والمعتصمون کانوا یرتدون الأکفان ولم یواجهوا المدرعات وسیارات الشرطة بالأسیاخ والآلات الحادة کما ادعى النظام إنما واجههم بصدور عاریة، ولو واجهوهم بالآلات الحادة والسکاکین والأسیاخ کما یدعی النظام، فکیف یستشهد خمسة من المعتصمین ولا یُقتل أی من الشرطة؟ الداخلیة اعلنت جرح 19 شرطیا واستشهاد 5 من المعتصمین، فهذه اکبر دلالة على أن الاعتصام کان سلمیا وسیستمرالدفاع عنه بشکل سلمی".
الخیارات بعد مس صمام الأمان
وحول الهجوم الذی نشه النظام على الشیخ قاسم، الذی یعتبر صمام الأمان فی البحرین، والقائد المعارض السلمی الذی نجح فی تحویل معارضة البحرین من المواجهة العنیفة مع النظام الى المعارضة السلمیة، ومستقبل البلاد بعد هذا الهجوم الهمجی، قال الشیخ الدقاق: "کل الخیارات مفتوحة وکل شیء متوقع، لان الشیخ قاسم، ضمانة للعمل السلمی وضمانة لوطنیة الحل، فتغییب هذا الرجل المفدى یعنی ان وطنیة الحل قد تزول وان السلمیة قد تتعرض للارباک، لان الرجل الوحید الذی یستطیع أن یضبط الشعب وحرکة الشعب هو الشیخ قاسم، وهو الذی استطاع ان یضبط مسیر الاحداث بشکل سلمی، فتغییب هذا الرجل قد یعرض السلمیة الى الزوال وقد تنفتح خیارات اخرى ولکل حادث حدیث".
المصدر: وکالة تسنیم