مفوض حقوق الإنسان یبدی القلق بشأن التأثیر المحتمل لقطع العلاقات مع قطر
مفوض حقوق الإنسان یبدی القلق بشأن التأثیر...
وقال زید، فی بیان صحفی، إنه من الواضح أن التدابیر المعتمدة واسعة للغایة فی نطاقها وتطبیقها ویمکن أن تؤثر بشکل کبیر على حیاة آلاف النساء والأطفال والرجال لمجرد انتمائهم لواحدة من الجنسیات المرتبطة بالخلاف.
وأشار البیان إلى توجیهات صادرة من السعودیة والإمارات والبحرین لمعالجة الاحتیاجات الإنسانیة للأسر ذات الجنسیات مشترکة. ولکنه ذکر أن هذه التدابیر لیست فعالة بما یکفی، على ما یبدو، لمعالجة کل الحالات.
وتلقى مکتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقاریر تفید بأن أفرادا محددین وجهت إلیهم تعلیمات بمغادرة البلد الذی یقیمون فیه، بدون اتباع الإجراءات الواجبة، أو أمروا من حکوماتهم بالعودة إلى وطنهم.
ومن بین من قد یتأثرون بشدة الأزواج المرتبطون بزواج مختلط الجنسیة وأبناؤهم، والموظفون أو أصحاب الأعمال فی دول أخرى غیر التی یحملون جنسیتها، والطلاب الذین یدرسون فی بلد آخر.
وأعرب زید عن قلقه البالغ لما سمعه عن أن الإمارات والبحرین تهددان بحبس وتغریم من یعبرون عن تعاطفهم مع قطر أو یبدون معارضتهم لأفعال حکوماتهم، فیما یبدو أنه انتهاک واضح للحق فی الحریة أو التعبیر عن الرأی.
وحث زید کل الدول المعنیة على حل هذا الخلاف بأسرع ما یمکن عبر الحوار، والامتناع عن أیة أعمال قد تضر برفاه وصحة وعمل سکانها، واحترام تعهداتها وفق قانون حقوق الإنسان الدولی.