الأمین العام فی أفغانستان تضامنا مع المسلمین بأنحاء العالم

وهذا العام قام الأمین العام للأمم المتحدة بزیارة أفغانستان التی عانى شعبها طویلا بسبب الصراع الدائر.

وأثناء زیارته لمخیم للنازحین قال غوتیریش:

"احتراما لدین وثقافة الشعب الأفغانی والمجتمعات المسلمة حول العالم فإننی صائم الیوم لأعرب عن تضامنی العمیق معهم . وقد قررت أن أبدأ زیارتی لأفغانستان بالحدیث مع الأکثر ضعفا، وهم النازحون بسبب الصراع الذین اضطروا إلى الفرار إلى کابول تارکین کل شیء وراءهم بعد مقتل أفراد من أسرهم وتدمیر منازلهم، ویتطلب هذا إبداء التضامن القوی من المجتمع الدولی."

وقال غوتیریش إن السلام هو الحل لمشاکل هؤلاء المستضعفین، وشدد على ضرورة أن یعمل معا المجتمع الدولی والدول المجاورة وجمیع المعنیین بالأزمة فی أفغانستان وأن یدرکوا عدم وجود حل عسکری للوضع الراهن وأهمیة التوصل إلى حل سیاسی وتحقیق السلام.

وأکد فی الوقت نفسه ضرورة زیادة مستوى المساعدات الإنسانیة وتهیئة کل الظروف للشعب الأفغانی لیتمکن من العیش بکرامة.