مسؤول دولی یدعو إلى بذل جهود أکبر لتلبیة احتیاجات أکثر من 7 ملایین امرأة وفتاة متأثرة...
مسؤول دولی یدعو إلى بذل جهود أکبر لتلبیة...
جاء ذلک فی رسالة بمناسبة الیوم الدولی للمرأة والذی یصادف الثامن من آذار مارس من کل عام، قال فیها إن الاستجابة للاحتیاجات المحددة للمرأة السوریة تمثل أولویة مطلقة للمجتمع الإنسانی، وأکد على ضرورة فعل المزید فی هذا الشأن.
وتشکل النساء والفتیات 52% من نحو ثلاثة عشر ملیون سوری، وهن بحاجة إلى المساعدة الإنسانیة والحمایة فی جمیع أنحاء البلاد، وتعیش کثیرات منهن فی ظروف قاسیة بشکل خاص، ومن بین أکثر من 643 ألف شخص یعیشون فی ثلاثة عشر موقعا محاصرا، یوجد أکثر من 340 ألف امرأة وفتاة.
وقال کینیدی إنه وبعد ست سنوات من الصراع، تغیرت بنیة الأسرة السوریة بشکل کبیر. وتتولى النساء الأدوار التی کانت تقلیدیا أکثر ارتباطا بالرجال، مثل العمل بأجر وإعالة الأسرة. وبینما یؤدی ذلک إلى قدر أکبر من تمکین المرأة فإنه أیضا یتسبب فی زیادة مخاطر العنف ضد النساء والفتیات.
ووفقا لتقییم أجرته الأمم المتحدة فی عام 2016 فی عدة مناطق، فإن 85% من الشواغل الرئیسیة ترکزت حول زواج الأطفال، یلیه العنف المنزلی ثم العنف الجنسی. وتواجه الأرامل والمطلقات اللاتی غالبا ما تصبحن العائل الرئیسی للأسر التی تعیلها النساء تصاعد وصمة العار والتمییز، الأمر الذی من المحتمل أن یهدد حصولهن على المساعدات الإنسانیة.
وأشار کینیدی إلى أن أولویات النازحات تتمثل فی الحصول على المساعدات الإنسانیة ودعم سبل کسب العیش وکذلک التخفیف من خطر العنف القائم على نوع الجنس وتوفیر خدمات یسهل الوصول إلیها للناجیات بما فی ذلک بناء قدرات الموظفین الذین یعملون مع النازحین.