مفوضیة حقوق الإنسان تجدد دعوتها لإحالة الوضع فی سوریا إلى المحکمة الجنائیة الدولیة

وأدانت المفوضیة التفجیر الذی وقع فی منطقة الراشدین بمدینة حلب السوریة والذی أصاب قافلة کانت تقوم بإجلاء أشخاص من بلدتی الفوعة وکفریا المحاصرتین إلى المناطق الخاضعة لسیطرة الحکومة وأدى إلى مقتل العشرات، مشیرة إلى أن هذا الهجوم قد یشکل جریمة حرب. وکانت عملیة الإجلاء جزءا من خطة إخلاء المدن الأربع التی تم التفاوض علیها من قبل قطر وإیران.

وفی المؤتمر الصحفی بجنیف، قال روبرت کولفیل المتحدث باسم المفوضیة: "لقد تحدثنا للتو مع رئیس قسم الطب الشرعی فی حلب، الذی أبلغنا أن المستشفیات فی مدینة حلب تلقت جثث ستة وتسعین مدنیا، من بینهم ثلاث عشرة امرأة وستة عشر رجلا وسبعة وستون طفلا، وهناک أیضا ما لا یقل عن مئة وعشرین مدنیا فی مستشفى جامعة حلب." ووفقا للمفوضیة، کان هؤلاء الناس یعیشون تحت القصف المستمر لأکثر من عامین، مع القلیل من الغذاء أو اللوازم الطبیة، وأشارت إلى أن بعض المدنیین المصابین لا یزالون فی عداد المفقودین، ویعتقد أن بعض الجماعات المسلحة نقلتهم إلى المستشفیات التی تسیطر علیها فی محافظة إدلب.

ودعت المفوضیة جمیع الأطراف إلى ضمان سلامة وحمایة جمیع الأشخاص الذین یتم إجلاؤهم.