الأمم المتحدة تدعو کل الأطراف فی سوریا إلى السماح بتوصیل الإغاثة المنقذة للحیاة للمحتاجین

وقدم أوبراین تعازیه الحارة لأسر الضحایا، مبدیا تعاطفه مع المصابین. وقال إن مرتکبی هذا الاعتداء المروع الجبان أبدوا تجاهلا مخزیا للحیاة البشریة. وأضاف أن القانون الإنسانی الدولی واضح للغایة فی التشدید على ضرورة أن تحمی الأطراف المتحاربة المدنیین وأن تمیز بین الأهداف المدنیة والعسکریة.

وذکر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة أن الوکالات الإنسانیة، ومنها الهلال الأحمر العربی السوری وشرکاء الأمم المتحدة، یقدمون المساعدات للمصابین ومن بین ذلک الإحالة إلى المستشفیات.

وأشار أوبراین إلى أن عملیة الإجلاء تلک کانت جزءا من اتفاق متعلق بالبلدات الأربع المحاصرة وهی الفوعة وکفریا فی إدلب ومضایا والزبدانی فی ریف دمشق.

وفیما لم تکن الأمم المتحدة طرفا فی هذا الاتفاق أو عملیة الإجلاء، إلا أنها تبقى مستعدة لتوسیع نطاق الدعم المقدم لمن یتم إجلاؤهم.

وفی هذا السیاق، دعا منسق الإغاثة الطارئة أطراف الصراع إلى الامتثال لالتزاماتها وفق القانون الإنسانی الدولی وحقوق الإنسان لتیسیر الوصول الآمن وبدون إعاقات للأمم المتحدة وشرکائها لتوصیل المساعدات المنقذة للحیاة للمحتاجین.