المفوض السامی لشؤون اللاجئین یدعو إلى حلول شاملة ومستدامة فی میانمار

وخلال زیارته، سافر غراندی إلى مدن یانغون ونایبیتاو وکذلک سیتوی ومونغدو فی ولایة راخین. واجتمع مع مستشارة الدولة فی میانمار أونغ سان سو شی؛ والعدید من المسؤولین رفیعی المستوى. وأعرب عن سعادته بترحیب المستشارة الخاصة بعودة اللاجئین من تایلاند، مشیرا إلى أنهما اتفقا على أن تکون العودة طوعیة ومستدامة، موضحین أنه لا ینبغی أن یعود اللاجئون إلى حالة من التبعیة بل إلى حالة من الاعتماد على الذات. وتطرقا أیضا إلى إمکانیة وصول المساعدات الإنسانیة إلى ولایتی کاشین وراخین حیث یعیش حوالی مئة ألف ومئة وعشرین ألف شخص على التوالی لأکثر من خمس سنوات فی مخیمات المشردین داخلیا. وأثناء وجوده فی ولایة راخین، اجتمع المفوض السامی بالمسلمین المشردین فی مخیم دار بینغ فی سیتوی، الذین أعربوا عن رغبتهم القویة فی العودة إلى دیارهم.

کما ذهب إلى المجتمعات الإسلامیة فی شمال مونغدو واستمع إلى مخاوفهم المتعلقة بالسلامة وسبل العیش. وقال غراندی: "هذه قضایا معقدة ولکنها لیست مستعصیة على الحل. تتمثل الخطوة الأولى الحاسمة فی السعی إلى حریة التنقل والوصول إلى الخدمات وسبل العیش للجمیع. کما أن المسارات المعجلة إلى المواطنة هی أیضا جزء من الحل، وکذلک الجهود الرامیة إلى التصدی للإقصاء والفقر ".

وأشار غراندی إلى أن توصیات اللجنة الاستشاریة لولایة راخین توفر خارطة طریق هامة للمضی قدما. هذا وتتواصل زیارة المفوض السامی الإقلیمیة حیث سیزور تایلاند ومن ثم بنغلادیش فی الأسبوع المقبل.