مسؤول أممی: العمل المشترک والجماعی هو الحل للتوصل إلى تسویة للأزمة البوروندیة

جاء ذلک فی إحاطته إلى مجلس الأمن الدولی صباح الیوم الأربعاء، أطلع فیها المجلس على نتائج زیارته الأخیرة إلى بوروندی وإثیوبیا وتنزانیا، والتی التقى خلالها بأعضاء من الحکومة البوروندیة وجماعات المعارضة، فضلا عن عدد من أصحاب المصلحة من دول الجوار. وقال المبعوث الخاص فی مجمل کلمته إن انضمام حکومة بوروندی إلى جهود بلدان المنطقة دون الإقلیمیة والاتحاد الأفریقی، بما فی ذلک من خلال الأمم المتحدة، للذهاب إلى حوار شامل تشترک فیه المعارضة فی الداخل والخارج، أمر حتمی لبناء الثقة بین البوروندیین لضمان وجود مؤسسات مستقرة ودیمقراطیة وذات مصداقیة، وأضاف: "إن وجهات النظر والتوجهات الجدیدة التی ینبغی علینا تصورها لتسویة الوضع فی بوروندی یجب أن تتلاقى، على ما یبدو لی، نحو عمل مشترک وجماعی من جانب القادة الأفارقة، وفی المقام الأول فی المنطقة دون الإقلیمیة بالاشتراک مع الأمم المتحدة.

عمل مشترک وجماعی لإقناع الحکومة البوروندیة بقبول إجراءات التهدئة، بما فی ذلک تلک التی اقترحها المیسر وبشکل عام تلک الواردة فی اتفاق أروشا؛ وأیضا العمل المشترک لتشجیع الحکومة البوروندیة على المشارکة حتما فی حوار شامل بین بوروندی." هذا وقد أشاد المبعوث الخاص بزیارة الرئیس نکورونزیزا الأخیرة إلى رئیس تنزانیا ماغوفولی، التی وصفها باللفتة المشجعة التی تبعث على الأمل وتعد مؤشرا على استعداده لدفع عملیة الحوار الشامل.