الأمین العام: لا أحد یفوز فی الحروب، بل یخسر الجمیع

کما تطال هذه المأساة أیضا العاملین فی المجال الإنسانی، کما أشار السید غوتیریش:

"مما یزید من وطأة المعاناة والغبن أن العاملین فی مجالی الرعایة الصحیة والمعونة الذین یهبون بشجاعة لتقدیم المساعدة، کثیرا ما یستهدفون بهجمات مؤسفة تعوق قدرتهم على إنقاذ الأرواح. هذا العام، تحتفل الأمم المتحدة وشرکاؤها بالیوم العالمی للعمل الإنسانی بالدعوة إلى حمایة المدنیین المحاصرین فی مناطق الصراع والعاملین فی مجالی المعونة والرعایة الصحیة الذین یقدمون إلیهم الدعم. نرید أن یعرف العالم بأسره أن المدنیین بمن فیهم العاملون فی مجالی المعونة والرعایة الصحیة لیسوا أهدافا."

وتابع الأمین العام أن أثر هذه الأزمات أجبر ما یزید على 65 ملیون شخص، وهو عدد قیاسی، على الفرار من دیارهم، وقال "لا أحد یفوز فی هذه الحروب. بل نحن جمیعا خاسرون".