مسؤولة أممیة: الاستقطاب والعنف ینبعان من الریبة وعدم الثقة والتعصب

رمز الخبر : #2775
تاریخ النشر : جمعه, 17 شهریور 1396 23:09
عدد الزياراة : 525
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
مسؤولة أممیة: الاستقطاب والعنف ینبعان من الریبة...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
قالت آنا ماریا مینیندیز، کبیرة مستشاری الأمین العام لشؤون السیاسات، إن صراعات الیوم أصبحت أکثر تعقیدا وترابطا أکثر من أی وقت مضى، وتنتج انتهاکات مروعة للقانون الإنسانی الدولی وقانون حقوق الإنسان.

أضافت السیدة مینیندیز، فی المنتدى رفیع المستوى المعنی بثقافة السلام الذی انعقد الیوم الخمیس بالجمعیة العامة للأمم المتحدة، أن الناس یفرون من دیارهم على نطاق لم یشهده العالم منذ عقود؛ مدفوعین بتحولات کبرى، مثل تغیر المناخ والنمو السکانی والتحضر العمرانی السریع وانعدام الأمن الغذائی وندرة المیاه، بما یزید من التنافس على الموارد وزیادة التوترات وعدم الاستقرار.

ونیابة عن الأمین العام، قالت مینیندیز:

"اتخذت التهدیدات طویلة الأمد، مثل الإرهاب، أبعادا عالمیة جدیدة ومخیفة. وفی أماکن کثیرة جدا، نرى عدم الثقة والریبة وعدم التسامح، مما یؤدی إلى الاستقطاب والعنف. مع هذه الخلفیة القاتمة، یواصل الأمین العام حث جمیع المواطنین والحکومات والقادة على التغلب على الخلافات وإعطاء الأولویة للحوار والعزم على وضع السلام أولا. کما یدعو إلى اتباع نهج جدید للأمم المتحدة لضمان تمسکنا معا بمیثاقها، وإعطاء الأولویة للوقایة ومعالجة الأسباب الجذریة للضرر بجمیع أشکاله."

وسلطت السیدة مینیندیز الضوء على أربعة مجالات یکون فیها العمل ملحا بصفة خاصة لمکافحة الاضطرابات والتعصب الیوم، وهی الاستثمار فی الأطفال، والاستثمار فی الشباب والاعتراف بمساهمات المرأة ومشارکتها کأمر أساسی، فضلا عن الاستثمار فی الإدماج والتماسک، بحیث ینظر إلى التنوع على أنه فائدة ولیس تهدیدا.

“ مسؤولة أممیة: الاستقطاب والعنف ینبعان من الریبة وعدم الثقة والتعصب ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال