مجلس حقوق الانسان یناشد دول العالم التصدی لخطاب الکراهیة

وسلط مفوض حقوق الإنسان الضوء على جرائم الکراهیة والعنصریة التی یتعرض لها المنحدرون من أصل أفریقی فی شتى نواحی الحیاة، واستمرار معاداة السامیة فی الولایات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط ومناطق أخرى، وتعرض النساء المسلمات المحجبات لموجة متنامیة من الانتهاکات الشفهیة وحتى الجسدیة فی عدد من الدول، وتعرض الشعوب الأصلیة للتحقیر فی أمیرکا اللاتینیة.

وأشار إلى أن خطاب الکراهیة فی جنوب السودان، وضع البلاد على شفا حرب عرقیة شاملة، بینما یعانی الروهینجا فی میانمار من "انتهاکات مروعة"، فی إشارة إلى العملیة الأمنیة الرسمیة ضد الأقلیة المسلمة وفق تقاریر تفید بحدوث حالات اغتصاب جماعی وتعرض الأطفال للقتل.

ودعا المفوض السامی إلى تفنید "خطاب الخوف والکراهیة"، الذی یأتی بعواقب حقیقیة، مستدلا بالزیادة الحادة فی جرائم الکراهیة بعد استفتاء المملکة المتحدة على عضویة الاتحاد الأوروبی العام الماضی، والارتفاع فی الهجمات على المهاجرین واللاجئین فی ألمانیا بنسبة 42%.

وقال زید إن الدول ملزمة بإنهاء العنصریة من خلال اعتماد قوانین تحظرها، ولکنه أضاف أن ذلک ینبغی ألا یتعدى على حریة التعبیر، بل أن یکون اعترافا بأن الحق فی حریة التعبیر تصحبه مسؤولیات